سبق وأن كانت لي تجربة في كتابة
( سلوك المستهلك ) عام ٢٠١٧
حيث تطرقت لعدة جوانب قد يكون من أهمها :
طبيعة المستهلك وتعريف المستهلكين وحتى أنواع المستهلكين ..
بمقارنته في الوقت الحاضر ، استطيع أن أقول بأن هناك إختلافات واضحة ، و تغييرات قد تكون في بعضها جذرية
على سبيل المثال لا الحصر مثلا :
( أسباب الشراء )
سابقاً استطيع ان اقول بأن الدوافع كانت للأساسيات
والإحتياجات المهمه من الدرجه الاولى والثانيه
بخلافها الان فأسباب الشراء باتت مختلفه ودوافع المستهلكين كذلك
مع التطورات الواضحه في عالم التسويق و السرعه في التسوق و سهولة الحصول على المنتجات ، اصبح الشراء إحتياج
ومطلب لا رفاهيه ،ومع تزايد هذه الاستهلاكات ظهر مسمى
( هوس التسوق او هوس الشراء )
والتعريف له : هو إدمان الشراء القائم على ردات فعل غير متزنه .
وقد شبهه البعض بمرض ( الإكتناز القهري )
ولا يقتصر هذا الامر فقط على الرغبة بالشراء ، حتى قضاء الوقت في التسوق يعتبر إحدى عناصره كذلك
ومن أهم جوانب هذه المتلازمة ، هي الانفاق المالي على الامور الغير ضرورية وقد تكون غير إستهلاكيه ، وهي الرغبه الملحه في الشراء اكثرمن رغبه إمتلاك المنتج للانتفاع منه
الأسباب :
تنقسم الاسباب لعدة جوانب قد يكون اهمها
( العامل الشخصي )
في الجانب الشخصي :
يكون التسوق هو المتنفس للمشاعر سواء بالغضب او السعادة ، وغالباً بعد الإنتهاء من عملية الدفع يشعر بالاسف على هدر المال ، ويولد هذا الامر مشاعر ندم قد يلجأ صاحبها لعملية شراء اخرى
وعرف بعض الأطباء النفسيين أن هوس الشراء قد يرتبط وينشأ من الطفولة .
طرق لحل المشكلة :
اولاً : ضبط الميزانيه الماليه
ثانياً : الحد من الذهاب للاسواق او حذف التطبيقات
ثالثا : شغل اوقات الفراغ بنشاطات اخرى